على امتداد السنوات السابقة سيطرت التكنولوجيا على كافة تعاملاتنا في الحياة فأصبح من الضروري على الإنسان منا متابعه ومواكبة التطور الحاصل حولنا للحاق بموكب التقدم، ومن الأمور التي شهدت تطورا كبيرا هو علم البيانات (الرسائل التي تتم عبر كافة وسائل الاتصال و بشتى أنواعها والتي تحكم تفاهماتنا نحن بني البشر)، والتي سوف تطرح في هذا الكتاب من تفسير ومعرفة وسائل الاتصال ومفهوم الاتصال وأنواعه وأهميته التي تصب في الصالح العام للبشرية وبالتالي تحكم كافة مكونات اتخاذ القرار ابتداءً بالقرارات الشخصية على مستوى ضيق مرورا باتخاذ القرارات للمؤسسات الصغيرة لتتعداها للمؤسسات الكبيرة من شركات وما شابه ذلك وصولا للقرارات الهامة للدول وما يحكمها من تعاملات داخلية وخارجية لذا كان ومع تطور الزمن وحاجة التكنولوجيا وتوفيراً للوقت من وجود نظام يحتوي كافة هذه الرسائل والمعلومات ليصار إلى استخدامها وقت الحاجة وبدون جهد كالذي كان يبذل في الماضي، لذلك كان لا بد من وجود (نظام ذكاء الأعمال) ليوفر لنا سرعة جمع البينات وتحليلها ومن خلال النتائج المستخلصة يعتمد إتخاذ القرار المناسب من أجل تطوير العمل وآلياته، ومن المعروف أن طرق الاتصال مع الزبائن والعملاء هي من أهم الأدوات التي تحتاجها الأعمال الناجحة، لذا تناول الكتاب طرق الاتصال والمراسلات الحديثة من خلال نظام ذكاء الأعمال للوصول إلى إدارة ناجحة ومتكاملة في المنظمة.