فرض التقدم المتواصل في تكنولوجيا الإعلام والإتصال وتعدد وسائطة المكتوبة والمسموعة والمرئية على الُمجتمع تحديات كبيرة، حيث أصبح الإعلام سلطة مؤثرة على القيم والمعتقدات والتوجهات والمُمارسات لكافة أفراد المُجتمع، لا سيما في ظل التحولات الكبيرة في الإعلام ووسائله المُختلفة التقليدية والحديثة، فضلاً عما فرضتها آثار العولمة من التأثير المفتوح على الثقافات المختلفة دون قيود أو محاذير وتأثيرها على هوية المجتمعات وعقائدها وثوابتها.
إن التربية الإعلامية في العصر الرقمي أصبحت ضرورة ملحة. خاصة مع اندماج طلبة المدارس مع أدواتها ووسائلها بلا حدود ولساعات طويلة، وإستسلامهم لتأثيراتها في جميع المجالات الحياتية مما يحتم ضروة إخضاع محاورها للدراسة العلمية.