يُعدّ الإعلام العسكري أحد الفروع المُتخصصة للإعلام الشامل، وأصبح يمثل ركيزة مهمة من ركائز بناء الأمن الوطني للدولة والوسيلة الرئيسية لإيصال نشاط ودور القوات المُسلحة إلى الجماهير المستهدفة، وهو دور يقوم على أساس التفاعل مع التحديات والتهديدات الموجهة للأمن الوطني من أجل تأكيد إستراتيجية الدولة في مواجهة هذه التحديات، وذلك من خلال الإسهام في مناقشة هذه القضايا وإيجاد الحلول المناسبة لها، كما أنّ له رسالة مهمة في مواجهة الغزو الفكري والثقافي المعادي الذي يستهدف النيل من وحدة الوطن.
ويؤدي الإعلام العسكري المرئي دوراً مهماً وفعالاً في حياة الأفراد وينمي الشعور بالمسؤولية ويبث روح التفاؤل بالحياة من خلال ما يستخدمه من عبارات وجمل معبرّه وهادفة وذات طابع إستثنائي تنطلق من واقع حياة المُجتمع في غالب الأحيان وتخاطب الوجدان وتلامس العواطف والهموم والتطلعات.