على الرغم من التطورات والتغيرات التي طرأت حديثا على المجتمعات والسياسات العامة، والتي أثرت في مكانة المرأة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتحولات الإيجابية في اتجاهات أفراد المجتمع نحو المرأة ومكانتها، وما أثبتته الدراسات والأبحاث تجاه قدرة المرأة على العمل في العديد من المجالات وسعيها للحصول على المعرفة، إلا أن الفجوة مازالت واسعة بين إمكانيات المرأة وقدرتها وما تصبو إليه وما هو موجود فعلاً على أرض الواقع، ومازال هناك تحديات أمام المرأة، وهي طريق التعليم العالي ودور المرأة الأكاديمية في الجامعات لممارسة دورها الأكاديمي، وتمكينها إداريا لممارسة هذا الدور.