من أهمية إرتباط المؤلف بالمكان والإنسان في (وادي موسى) ومن سعيه الدؤوب بالإهتمام بهذا الموضوع فقد أصر على أن يظهر ذلك في مؤلف سماه (وادي موسى ذاكرة الانسان)، وقد أضاف المؤلف على إهتمامه بالذاكرة والمكان،الطريقة التي تتعامل بها ذاكرة الُمبدع مع الفضاء ومُفرداته ومُخلوقاته.
حيث يرى المؤلف أن ذاكرة المُبدع كخبرة عايش فيها خلال فترة طويلة كل ما له علاقة بالإنسان والمكان في وادي موسى فهو لم يختار الأماكن بعشوائية أو الإنسان بمزاجية بل كان مُهتما بالتاريخ والاثار بناء على خبراته السابقة بتوثيق كل ما هو هام بالنسبة لوادي موسى الإنسان والمكان سواء كان إنسانا، أو مسكنا أو مكانا مألوفا فربط بين كل منهُما بشكل جاذب حتى ينهل كل من سعى إلى تحقيق فائدة، ومن الذي يتوقون لربط الإنسان بالمكان، حتى تكون (الأماكن كلها مشتاقة لك).