ثورة تشرين والاحتجاجات الشعبية

ولاء سعيد السامرائي
السعر: 6 د.أ
عدد الصفحات: 164
نوع التجليد: soft cover
رقم الطبعة: الاولى
لون الطباعة: اسود
القياس (سم): 17*24
الوزن (كغم):
ISPN: 9789923231876
النبذة

حرصت الكاتبة ولاء السامرائي على متابعة أبجدية  ةروثتشرين منذ لحظتها الأولى ومتابعة أحداثها وفق منهج تكاملي يُلمُّ بكل التفاصيل ومن جوانبها كلها، فلم تدع الباحثة جزئية  تلفتمنها، يتبدى ذلك في سلسلة متصلة  نمالأبحاث والمقالات التي اشتمل عليها كتابها  ةروثتشرين، ولم  تُفَيالباحثة أن تفرد أكثر  نممقال تعرض فيه مقدمات الحراك الوطني وبالأخص  صفحة الفعل المقاوم  في التصدي لقوات الغزو البربري، فالشعب العراقي لم يستقبل الجيش الأمريكي الغازي للعراق بالورود  امك«زعم» المتعاونون  نمأحزاب المعارضة الوضيعة الذين جاؤوا خلف الدبابة الأمريكية لإدارة  لب ،شوبومن اللحظات الأولى للغزو ولثلاثة أسابيع واجهت قطعات الجيش العراقي في البصرة القوات الأمريكية ببسالة وشجاعة فاجأت المعتدين، وفي الوقت عينه لم  فتختالمفاجأة حينما تقدم العدو الإنجلو أمريكي صوب العاصمة بغداد، إذ واجهوا مقاومة قطعات عسكرية متمركزة في عدة مدن مثل الناصرية وكربلاء، أما معركة المطار التي أبلى فيها الجيش العراقي في إبادة القوات الغازية التي نزلت لاحتلال  راطمبغداد الدولي، فكانت الصدمة الكبيرة الأولى للجيش الأمريكي وإحدى أكبر المواجهات التي حصلت في الغزو حتى إن  ةداقالجيش الأمريكي استنجدوا بقوات خاصة للمعركة التي لم يكونوا مستعدين لمفاجآتها، وامتزج  مدالعراقي بدماء أشقائه المتطوعين  نمشباب الوطن العربي في مقاومة طبولية  امتزال أخبارها تتردد في أحاديث العراقيين، لقد دافع شباب العرب  عمإخوتهم عن بلاد الرافدين حتى الشهادة مسطرين أروع مشاهد للتلاحم والأخوّ ة والوحدة والمصير المشترك. وفي اليوم التالي للغزو بدأت المقاومة الشعبية التي عُ رفت بأنها أسرع مقاومة في العالم وأكثرها إيلاما للغزاة، تفجرت ذاتيا  نمدون أي مساعدة أو عون عربي أو دولي لتبدأ معها رحلة خسارة وانهيار أكبر  ةوقعسكرية في التاريخ أمام مقاومة الشعب العراقي. بدأت عمليات مقاومة الغزو الموجعة القاتلة في الفلوجة، وطبقا للإحصائيات الأمريكية التي سجلت منذ ذلك الحين حصول مئة  دعا وكالات الأنباء والفضائيات العالمية لفتح مكاتب لها في المدينة امعملية يوميا. وذلك  ٌالمقاوِ مة لتغطي بشكل أوسع أحداث العراق. دار اسم الفلوجة أرجاء المعمورة فلم يبق بلد  لم يردد شعبه اسمها وعرفت مقاومة العراق بها وبعملياتها البطولية وملاحم مقاومتها لقوات  الاحتلال، حتى هزيمة قواته وانسحابها في نوفمبر 2011.